کد مطلب:118421 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:208

خطبه 100-خبر از حوادث ناگوار











[صفحه 243]

لما كان معنی اولیته كونه مبدا لكل موجود، و معنی آخریته كونه غایه ینتهی الیها كل شی ء فی جمیع احواله، علم من ذلك ان لا اول له و لا آخر و الالم یكن اولا و آخرا بالمعنیین المذكورین.

[صفحه 244]

و لا یجر منكم ای: لایحق علكیم. واستهواه: اشتماله. و الضلیل: كثیرالضلال، قیل: هو اشاره الی السفیانی، و الدجال. و قیل: اراد معاویه، فان مبدء دولته بالشام، و دعوته بها، و انتهت غاراته الی نواحی كوفان، و الانبار. و كوفان: اسم للكوفه. و الضواحی: النواحی البارزه. و فحص الطائر برجله الارض: بحثها. فغرفوه: انفتح، هو كنایه عن اقدامه و قوقه طمعه فی امر الناس. و اشتداد شكیمته: قوه باسه و شدته. و قیل: اراد عبدالملك بن مروان. و استعار وصف العض: للفتنه باعتبار شدتها و لزومها الناس. و رشح بذكر الانیاب و الكلوح: تكثر فی العبوس و هو مجاز فی الشده. و الكدح: فوق الخدش و كنی به: عن اذی الفتنه. واینع الزرع: ادرك و استعار وصفه لتمام فعله، و لفظ الشقائق و البروق: بحركاته الهائله و احواله المخوقه، و اراد ان هذه الخارج اذا تمت فتنته اثارت فتنا كثیره بعدها یكون فیها الهرج و المرج. و شبه تلك الفتن فی اقبالها: باللیل المظلم، باعتبار انه لایهتدی فیها للحق كما لایهتدی فی الظلمه. و بالبحر الملتطم: باعتبار عظمها. و اشار الی ما یلحق الكوفه بسبب تلك الفتنه من الوقائع و الفتن. و استعار وصفی القاصف العاصف: لما یمربها من الشدائد كالر

یح، و قد وقع فیها وفق اخباره فتن كثیره و وقائع جمه كفتنه الحجاج و المختار. و اشار بالتفاف بعض القرون ببعض: الی اجتماعهم فی بطن الارض. و استعارلهم وصف الحصد و الحطم: ملاحظه لشبههم بما یحصد من الزرع و یداس، و بالله التوفیق.


صفحه 243، 244.